فرقة "The Freedoms” هي فرقة مكونة منشابين عربيين فلسطينيين من عرب ال48 بدأت هذه الفرقة مسيرتها سنة 2006 و قد أخرجتللآن5أغاني
The Freedoms 1)
2)شهداء شفاعمرو
3)أسلام
4)راب عربي يجمعنامع الرابير المغربي ديناميت
5)احبك جدا
The Freedoms” هي الحريةولم يسم أعضاء الفرقة لقب فرقتهم هذا الاسم من عدم, اسمهم نابع من أنهم يبحثون دوماعن حرية وطنهم و حريتهم في بلادهم والنظر للتخلص من هويتهم.
واشتركت الفرقةباكثر من 20 حفلة في شفاعمرو وعبلين والناصرة والجولان وغيرها من البلدان... وستخرجفي القريب الى أوربا...
قد تحدثنا عن فرقة "The Freedoms” بشكل عام و لم نتكلمعنهم بشكل خاص أي عن أعضاء الفرقة فهم :
الشاب محمود عباسي 16 سنة منشفاعمرو.
الشاب بشار برغوثي 16 سنة من الناصرة.
و أحد أسباب التي تفسحالمجال لنجاح فرقة "The Freedoms” هي أن هذين
الشابين من عائلة واحدة, اي أقاربوتجمعهم الأخوة والصداقة والتفاهم والاتفاق بين بعضهم البعض.
وتعمل الفرقة علىالبوم الذي يحمل اسم "التغير"
-كيف بدأتم هذه المهنة؟
محمود- أولا الهيب هوب ليس بنسبة لي كمهنة ، بل هي هواية افرغ بها طاقاتي بشكل ايجابي وسليم ، أما كيف بدأت فهذه قصة طويلة فعندما كنت في المرحلة الابتدائية كنت اسمع هذه الموسيقى وأحببت هذه الموسيقى بشكل كبير .وفي المرحلة الإعدادية كانت المرحلة التي أطلقة شعلة محمود عباسي اذكر حينها اني قلت لبشار أن نبدأ الغناء وفعلا بدأنا في الكتابة وكان اسم الفرقة "أبناء فلسطين" ، لكن في لحظة راجع بشار تفكيره وقرر أن يترك هذه الموسيقى ، عندها بقيت انا لوحدي لكن وجدت صديق لي وتكلمت معه وسجلنا أغنيتين واحدة في اللغة العبرية و واحدة بالعربية ، لكن اكتشفت أن أفكاري لا تطابق أفكاره ، عندها جاءني شابان وقالوا لي أنهم يريدون أن انضم للفرقة أنا أعلنت موافقتي على الفور سجلنا أغنيتين لكن بسبب المشاكل تشتت الفرقة حينها اتصلت ليلا في بشار الذي بدأت معه وقررنا إن نكون هذه المرة فرقة مرتبة وسجلنا وانطلقنا من مهرجان القلعة الذي أخدنا به الميدالية الذهبية ومنه إلى أكثر من 20 حفلة هنا في فلسطين المحتلة وها نحن ألان نعمل على الالبوم بعد أن أخرجنا 6 أغاني...
2-من هم أل Freedoms ؟
محمود: هم شباب اثنين تجمعهم أولا قرابة وتجمعهم ثقة التي هي سر نجاحهم
أول مغني هيب هوب في شفاعمرو محمود عباسي.
وابن عمته بشار برغوثي من الناصرة
3-من شجعكم ودعمكم في هذا المجال؟
محمود: طبعا من ساعدنا من ناحية فنية هم فرقة "أبناء الغضب" يحيى ناطور و ورد تايه من قلنسوة،ولقيت من أصحابي وأهلي من ساعدني من ناحية مادية للتسجيل وهؤلاء الناس لن انسي معروفهم أبدا.
4-من هم نجومك المفضلون في عالم الغناء! لماذا؟
محمود: نجومي هم كل فنان يبحث عن هدف يفيد مجتمعه او نفسه به
5-البعض يقول ان فن اليوم ساقط والبعض الأخر يقول أن الفن رائع ما رأيك بذلك؟
محمود: الفن الساقط معروف على شاشة التلفزيون فنرى بعض المغنيات والمغنين الساقطين ونرى الفنانين الجيدين. برأي الفن الساقط هو الفن الذي لا يوجد له هدف مفيد
6-بعض الناس يقول انه لماذا غناء الراب انه فن ممل جدا ماذا تقول لهم؟
محمود: هذه العبرات تعطيني هواية جديدة وهي ان اقنع الناس ان الراب هو موسيقى مفيدة اذا كان مغنيها يقدر ما هو الراب أصلن فمن الناس التي تغني الراب تغني فقط لتقول "انا رابير"
7-منهم من يقول انك "شايف حالك" ماذا تقول ؟
محمود: هههه... ان هذه العبارة لا أحبها أبدا فكثير من الناس وخاصة البنات يقولون لي هذا. وأنا أقول إنني إنسان كالباقي ولا بحب "أشوف حالي " على احد والكثير قالوا وبعد أن عرفوني عرفوا من أنا.
كلمة أخيرة...
محمود: كلمتي الأخيرة أود أن اشكر هذا الموقع وبالذات عمر عمر الذي دعمنا من أول الطريق على هذه المقابلة واهتمامهم في هذه الموسيقى. وبقي أن اذكر في المواقع الخاصة بالفرقة وهم
www.freedoms-rap.comwww.myspace.com/thefreedomsوألان نشكر أول رابير شفاعمري محمود عباسي وننتقل للرابير الثاني من الفرقة "بشار برغوثي":
1- ما هو هدفكم من غناء ألراب؟
بشار: أنه هدف طبيعي و معروف جداً و جوابه موجود في جيب كل مغني أو فنان يعرض فنه و موهبته , هدفنا من غناء هذا النوع الغنائي هي توصيل رسالة و تعبير معين بطريقتنا و أدائنا الخاص , خاصة إلى الشباب و الشابات في مقتبل العمر و في جيلنا هذا و عصرنا هذا,لأن هذا النوع يميل أكثر إلى هذا الجيل , مثلاً لو وضعنا أغنية لأم كلثوم أو محمد عبد الوهاب فأن كافة الأجيال ستفهم رسالة الأغنية و عن ماذا تحدث , إنما لو وضعنا أغنية راب فسنرى مثلاً أن الشباب سيفهمون و سيرددون الأغنية و جيل الآباء لن يتفاعلوا بحماسة مثل جيلنا هذا , لأن هذا الجيل قد أعتاد على هذا النوع من الأغاني . فلهذا قد استعملنا هذا الأسلوب لتكون أحد من أهدافنا, و بالنهاية ليس هدفنا شهرتنا شخصياً بل إشهار رسالتنا و تنمية العلاقات الاجتماعية في هذا الإطار .
2- ماذا تعني أل freedoms؟
بشار:The Freedoms كمعني هي الحرية أو الأحرار في اللغة الإنجليزية و لكنها بالنسبة لنا كفرقة راب عربي فلسطيني هي ذاتنا و كياننا , هي حريتنا في التعبير و الغناء , هي حريتنا لأنفسنا لنصل لحرية وطننا . هي كل شيء بالنسبة لنا , و بالنسبة لجمهورنا و أهلنا كأسم هم محمود و بشار .
3- هل تعتقد انك تمثل الشاب الفلسطيني في غناء الراب؟
بشار: ليس شرط بأن أكون فلسطيني لكي أكون مغني راب عربي ولكن بالنسبة لي يجب قبل كوني عربي أم يهودي أم أجنبي, يجب أن أكون صاحب ضمير و حامل لمبادئ دنيوية و أساسية لكي أعلم ما الغاية لغناء الراب,و لكن بالنهاية أنا شاب عربي فلسطيني أغني بلغتي العربية باللهجة العاميةالفلسطينية , تراثي فلسطيني و مأساتي فلسطينية , تاريخي و جذوري فلسطينية , إذن إني أمثل الشاب الفلسطيني في كل شيء و ليس فقط في غناء الراب .
4-لماذا اخترت فلسطين تحديدا كي تكون محور أعمالك؟
بشار: لو كنت مثلاً غير فلسطيني لكنت اخترت فلسطين في أعلى القائمة, لأنها تلك الأرض التي ما زالت تعيش مأساة و معاناة أكثر من 58 سنة أحداث متكررة و زمن معيد لنفسه , لكنت غنيت و تكلمت عن فلسطين لأنني صاحب ضمير واعي و متفتح , و الواقع أنني فلسطيني , لست بائع تاريخي , بل مشتري تاريخي بكل كلمة و مغزى فأني فخور كل الفخر بأنني فلسطيني . و صحيح أن فلسطين هي الموضوع رقم واحد في زاوية أفكاري لكن هنالك أشياء أخرى يجب انتقادها و التحدث عنها , يجب الحديث عن كل خطأ و واجبنا سكب الدواء على داء الصمت .
5- كيف تنظر الى الفن هذه الايام؟
بشار: أرى الفن اليوم كغناء بعيني و ليس بأذني... نراها أكثر مما نسمعها, هذا بالنسبة إلى الفن الغنائي العادي, أما بالنسبة للفن المتعلق بالراب العربي فهنالك عدة تناقضات و منها , انه هنالك بدأ الراب العربي الفلسطيني بالاختلاط مع الراب الأجنبي و دخول التقليد الأعمى إليه , و أيضاً أنه الراب هنا بدأ بمخسرة جمهوره و مستمعيه , فبالمستقبل أتوقع أنه لن يكون هنالك شيء يسمى " جمهور للراب العربي" و هذا شيء يضر بحق الفن ذاته , الفن يتراجع إلى الوراء , لكن إني واثق كل الثقة و مؤمن بأنه كل من سيسمعنا رغم كل أنتقداته سيحبنا و يحترمنا .
6- ما هي مشاريعك المستقبلية؟
بشار: مشاريعي المستقبلية هي إنهاء دراستي الثانوية و الحصول على شهادة البجروت بجدارة , من ثم البحث عن وظيفة التي سأبدأ بها الخطوة للاعتماد على نفسي بشكل كامل لذهاب للتعلم في أحد الكليات موضوع الاتصال التي أسعى للوصول إليه و من ثم إنشاء الله في المستقبل سأكون حامل اللقب الجامعي,هذا بالنسبة إلى تعليمي و مستقبلي , أما فني فلا أعلم ما يخبئه المستقبل لكني لا أظن أن الزمن سيفرق بيني و بين محمود , فسنكمل بقدر استطاعتنا بإكمال مشوارنا الفني بكل قوى و حماس .
7-كلمة اخيرة...
بشار: كلمتي الأخيرة هي كلمة شكر لكل شخص ساعدنا مادياً و معنوياً و لكل شخص قد حاول إفشالنا و توقيفنا أشكره لأنه شجعنا لنكون أقوى , و أوجه رسالة معينة إلى جميع الوسط العربي , بفهم أن هذا النوع الغنائي ليس فقط للمظاهر و لفت الأنظار , بل أنه شيء مميز من ناحيتنا , فأرجو احترامه و تقديره . أشكر عمر عمر على هذا المقال الذي فتح لنا المجال لنري العالم أنه لا يزال بعض من الشباب يحاربون بأصواتهم للدفاع
عن الحق .
الإثنين أغسطس 27, 2007 8:47 pm
